بانر (3)

أخبار

الاستخدام المتزايد للسبورة التفاعلية في المدارس

الاستخدام المتزايد للسبورة التفاعلية في المدارس

يمر التعليم في الولايات المتحدة بمرحلة حرجة. يواجه المعلمون صعوبة في التواصل مع الطلاب باستخدام تقنيات قديمة عفا عليها الزمن. نشأ الطلاب في عالم ذكي ومتصل، ويستطيعون الوصول إلى المعرفة والخدمات الرقمية في أي وقت ومن أي مكان. ومع ذلك، لا تزال المدارس والمعلمون يحاولون إشراكهم من خلال السبورة.

في العصر الرقمي، لا تتفاعل السبورات الثابتة والدروس الورقية مع الطلاب. المعلمون الذين يُجبرون على الاعتماد على الطباشير للوصول إلى الطلاب محكوم عليهم بالفشل. فرض الدروس في المحاضرات أو على السبورات في الفصول الدراسية سيؤدي إلى انقطاع الطلاب عن الدراسة قبل بدء الحصة.

تُشجع السبورات الذكية التفاعلية الطلاب على التفاعل مع الدروس. ولا يقتصر المعلمون على ما يمكنهم تقديمه للطلاب. إذ يُمكن استخدام الأفلام وعروض PowerPoint والرسومات، بالإضافة إلى الدروس النصية التقليدية. في هذه المدونة، سنُلقي نظرة على تقنية السبورات الذكية في الفصول الدراسية، وكيف يُمكن للمعلمين تحسين تفاعلهم مع الطلاب.

الاستخدام المتزايد للسبورة التفاعلية في المدارس

تعريف السبورة الذكية التفاعلية

السبورة الذكية التفاعلية، والمعروفة أيضًا باسمالسبورة الإلكترونيةأداةٌ للصف الدراسي تتيح عرض صورٍ من شاشة الحاسوب على لوحةٍ صفية باستخدام جهاز عرض رقمي. يستطيع المعلم أو الطالب التفاعل مع الصور مباشرةً على الشاشة باستخدام أداةٍ أو حتى إصبع.

بفضل اتصال الحاسوب بالإنترنت أو بشبكة محلية، يستطيع المعلمون الوصول إلى معلومات من جميع أنحاء العالم. يمكنهم إجراء بحث سريع والعثور على درس استخدموه سابقًا. وفجأةً، تصبح ثروة من الموارد في متناول أيديهم.

تُعدّ السبورة التفاعلية ميزةً قيّمةً للمعلمين والطلاب على حدٍ سواء، فهي تُتيح للطلاب التعاون والتفاعل الوثيق مع الدروس. كما يُمكن مشاركة محتوى الوسائط المتعددة واستخدامه في المحاضرات، مما يُبقي الطلاب مُنخرطين.

السبورة البيضاء التفاعلية في الفصل الدراسي

وفقًا لمقال نُشر مؤخرًا في جامعة ييل،دروس تفاعليةعُرضت الدروس على سبورة ذكية أو بيضاء، مما زاد من تفاعل الطلاب. تُشجّع هذه التقنية على التعلّم النشط لدى الطلاب، حيث طرحوا أسئلةً أكثر ودوّنوا ملاحظات أكثر، مما أتاح لهم ممارسة أنشطة جماعية أكثر فعالية، مثل العصف الذهني وحل المشكلات.

يتزايد عدد المعلمين الذين يستخدمون تقنية السبورة الذكية في الفصول الدراسية. إليكم خمس طرق يتفاعل بها المعلمون مع طلابهم باستخدام هذه التقنية:

1. عرض محتوى إضافي على السبورة البيضاء

لا ينبغي أن تُغني السبورة البيضاء عن وقت التدريس أو المحاضرات في الفصل الدراسي، بل ينبغي أن تُحسّن الدرس وتُتيح للطلاب فرصًا أفضل للتفاعل مع المعلومات. على المعلم إعداد مواد إضافية يُمكن استخدامها مع التكنولوجيا الذكية قبل بدء الحصة، مثل مقاطع فيديو قصيرة، أو رسوم بيانية، أو مسائل يُمكن للطلاب العمل عليها باستخدام السبورة البيضاء.

2. تسليط الضوء على المعلومات المهمة من الدرس

يمكن استخدام التكنولوجيا الذكية لتسليط الضوء على المعلومات الأساسية أثناء شرح الدرس. قبل بدء الدرس، يمكنك تحديد الأقسام التي سيتم تغطيتها في الصف. مع بداية كل قسم، يمكنك تقسيم المواضيع الرئيسية والتعريفات والبيانات المهمة للطلاب على السبورة. يمكنك أيضًا تضمين رسومات ومقاطع فيديو بالإضافة إلى النص. سيساعد هذا الطلاب ليس فقط على تدوين الملاحظات، بل أيضًا على مراجعة المواضيع التي ستغطيها لاحقًا.

3. إشراك الطلاب في حل المشكلات الجماعية

ركّز الفصل على حل المشكلات. اعرض على الفصل مشكلة، ثم مرر السبورة التفاعلية على الطلاب ليتمكنوا من حلها. بفضل تقنية السبورة الذكية، يُمكن للطلاب التعاون بشكل أفضل في الفصل. تُتيح التكنولوجيا الرقمية للطلاب التواصل مع الإنترنت أثناء عملهم، مما يسمح لهم بربط الدرس بالتكنولوجيا التي يستخدمونها يوميًا.

4. الإجابة على أسئلة الطلاب

أشرك الطلاب باستخدام السبورة التفاعلية وأسئلة الفصل. ابحث عن معلومات أو بيانات إضافية باستخدام التقنية الذكية. اكتب السؤال على السبورة، ثم اعمل على حله مع الطلاب. دعهم يرون كيفية إجابتك على السؤال أو استخرج بيانات إضافية. عند الانتهاء، يمكنك حفظ نتائج السؤال وإرسالها إلى الطالب عبر البريد الإلكتروني للرجوع إليها لاحقًا.

تقنية السبورة الذكية في الفصل الدراسي

بالنسبة للمدارس التي تواجه صعوبة في ربط الطلاب بالدروس الصفية أو الحفاظ على تفاعلهم، تُعدّ التقنيات الذكية، مثل السبورة التفاعلية، حلاً مثاليًا. تُتيح السبورة التفاعلية في الفصل للطلاب التكنولوجيا التي يعرفونها ويفهمونها، وتُعزز التعاون وتشجع على التفاعل مع الدرس. بعد ذلك، يُمكن للطلاب رؤية كيفية ارتباط التكنولوجيا التي يستخدمونها بالدروس التي يتعلمونها في المدرسة.


وقت النشر: ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١